تدعو الهند إلى اتخاذ نهج موجه نحو العمل لمعالجة التحديات التي تؤثر بشكل مفرط على الجنوب العالمي
في تجمع هام لزعماء الدبلوماسية العالمية، اجتمع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو في 21 و22 فبراير 2024، تحت رآسة البرازيل كمستضافة لمجموعة العشرين. قدم وزير الدولة للشؤون الخارجية والشؤون البرلمانية، V Muraleedharan، دولة الهند، مؤكدًا الالتزام بمعالجة احتياجات العالم الجنوبي والدعوة لإصلاحات كبيرة في الحكم العالمي.
استضافه وزير الخارجية البرازيلي Mauro Vieira، حضر الاجتماع وزراء خارجية ورؤساء الوفود من أعضاء مجموعة العشرين، والدول المدعوة، والمنظمات الدولية. هذا الاجتماع يعكس جهودًا مشتركة لمعالجة التحديات العديدة التي تواجه المجتمع العالمي في الوقت الراهن.
أشاد وزير الدولة Muraleedharan بقيادة البرازيل وسلط الضوء على الرئاسات التالية لمجموعة العشرين لأربع دول نامية - إندونيسيا، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا - ممثلة لتحول نموذجي نحو حكم عالمي أكثر شمولًا. كما احتفى بدور الاتحاد الأفريقي (AU) الجديد كعضو دائم في الجموع العشرين، والذي يمثل نقطة تحولية في تمثيل وجهات نظر إفريقية ضمن مناقشات الاقتصاد العالمي.
تركزت كلمة وزير الدولة على "دور مجموعة العشرين في التعامل مع التوترات الدولية المستمرة"؛ حيث دعا الوزير الهندي إلى نهج شامل وموجه للعمل لمعالجة التحديات المتعددة التي تؤثر بشكل مبالغ فيه على العالم الجنوبي. كما دعا أعضاء مجموعة العشرين للاستمرار في الزخم الذي تحقق من خلال التوافق المحقق في إعلان قادة نيودلهي لمجموعة العشرين (NDLD)، خصوصًا في المجالات المتعلقة بالتنمية، وتسريع القرارات والنتائج التي تم الاتفاق عليها.
في جلسة مخصصة لـ "إصلاح الحكم العالمي"، أكد وزير الدولة Muraleedharan على ضرورة إعادة هيكلة إطار الحكم متعدد الأطراف القائم حاليًا ليتماشى بشكل أفضل مع واقع القرن الواحد والعشرين. رحب بالدعوة لإصلاح البنوك التنموية متعددة الأطراف (MDBs) وبالعملية الشفافة والموجهة نحو النتائج لإصلاحات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن. أكد الوزير على دور التجارة والاستثمار كدوافع للنمو والازدهار لجميع الدول.
شملت مشاركات وزير الدولة مشاركته في عشاء رسمي وغداء وداع رسمي، تستضيفهما وزارة الخارجية البرازيلية وعمدة ريو على التوالي. اتاحت هذه المناسبات فرصًا قيّمة للحوار الثنائي، لا سيما مع وزير الخارجية الأوروغوياني، Eng. Omar Paganini، وسهلت التواصل مع الجالية الهندية في ريو، مسلطة الضوء على جوانب دبلوماسية متعددة للتواصل الدبلوماسي الهندي.
بالإضافة، مشاركة الوزير في اجتماع وزراء خارجية الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا (IBSA) تعزز بشكل إضافي أهمية التضامن ضمن IBSA والسعي لتعزيز التعاون عبر المصالح المشتركة.
شارك وزير الدولة Muraleedharan تأملاته في منصة وسائل التواصل الاجتماعي X، معيدًا دعوة الهند للحوار والدبلوماسية في حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا وداعمًا لحلّ الدولتين لحرب إسرائيل وحماس. توازى تعليقه مع موضوع رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين، "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، مترنحًا مع رؤية الهند من ناحية تحقيق التناغم والتعاون العالمي.
اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين لهذا العام، الذي هو العاشر من نوعه منذ عام 2012، قد تطور بشكل كبير ليصبح منتدى أولي لمناقشة السياسات الاقتصادية الدولية والتحديات العالمية المشتركة. بتقديم البرازيل مجموعة جديدة من الفرق العاملة والمجموعات المختلفة، بما في ذلك مبادرات لتمكين المرأة والتعاون القضائي، أبرز الاجتماع التزامًا جماعيًا بمعالجة الفجوات العالمية وتعزيز مستقبل أكثر عدالة واستدامة.
نتائج اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو تشير إلى مسار متفائل ليس فقط في معالجة احتياجات العالم الجنوبي على المدى القريب، ولكن أيضًا في وضع الأسس لإصلاحات كبيرة في الحكم العالمي، مما يعكس طموحًا مشتركًا نحو عالم أكثر شمولًا وازدهارًا.
استضافه وزير الخارجية البرازيلي Mauro Vieira، حضر الاجتماع وزراء خارجية ورؤساء الوفود من أعضاء مجموعة العشرين، والدول المدعوة، والمنظمات الدولية. هذا الاجتماع يعكس جهودًا مشتركة لمعالجة التحديات العديدة التي تواجه المجتمع العالمي في الوقت الراهن.
أشاد وزير الدولة Muraleedharan بقيادة البرازيل وسلط الضوء على الرئاسات التالية لمجموعة العشرين لأربع دول نامية - إندونيسيا، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا - ممثلة لتحول نموذجي نحو حكم عالمي أكثر شمولًا. كما احتفى بدور الاتحاد الأفريقي (AU) الجديد كعضو دائم في الجموع العشرين، والذي يمثل نقطة تحولية في تمثيل وجهات نظر إفريقية ضمن مناقشات الاقتصاد العالمي.
تركزت كلمة وزير الدولة على "دور مجموعة العشرين في التعامل مع التوترات الدولية المستمرة"؛ حيث دعا الوزير الهندي إلى نهج شامل وموجه للعمل لمعالجة التحديات المتعددة التي تؤثر بشكل مبالغ فيه على العالم الجنوبي. كما دعا أعضاء مجموعة العشرين للاستمرار في الزخم الذي تحقق من خلال التوافق المحقق في إعلان قادة نيودلهي لمجموعة العشرين (NDLD)، خصوصًا في المجالات المتعلقة بالتنمية، وتسريع القرارات والنتائج التي تم الاتفاق عليها.
في جلسة مخصصة لـ "إصلاح الحكم العالمي"، أكد وزير الدولة Muraleedharan على ضرورة إعادة هيكلة إطار الحكم متعدد الأطراف القائم حاليًا ليتماشى بشكل أفضل مع واقع القرن الواحد والعشرين. رحب بالدعوة لإصلاح البنوك التنموية متعددة الأطراف (MDBs) وبالعملية الشفافة والموجهة نحو النتائج لإصلاحات الأمم المتحدة، بما في ذلك مجلس الأمن. أكد الوزير على دور التجارة والاستثمار كدوافع للنمو والازدهار لجميع الدول.
شملت مشاركات وزير الدولة مشاركته في عشاء رسمي وغداء وداع رسمي، تستضيفهما وزارة الخارجية البرازيلية وعمدة ريو على التوالي. اتاحت هذه المناسبات فرصًا قيّمة للحوار الثنائي، لا سيما مع وزير الخارجية الأوروغوياني، Eng. Omar Paganini، وسهلت التواصل مع الجالية الهندية في ريو، مسلطة الضوء على جوانب دبلوماسية متعددة للتواصل الدبلوماسي الهندي.
بالإضافة، مشاركة الوزير في اجتماع وزراء خارجية الهند والبرازيل وجنوب إفريقيا (IBSA) تعزز بشكل إضافي أهمية التضامن ضمن IBSA والسعي لتعزيز التعاون عبر المصالح المشتركة.
شارك وزير الدولة Muraleedharan تأملاته في منصة وسائل التواصل الاجتماعي X، معيدًا دعوة الهند للحوار والدبلوماسية في حل النزاع بين روسيا وأوكرانيا وداعمًا لحلّ الدولتين لحرب إسرائيل وحماس. توازى تعليقه مع موضوع رئاسة البرازيل لمجموعة العشرين، "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، مترنحًا مع رؤية الهند من ناحية تحقيق التناغم والتعاون العالمي.
اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين لهذا العام، الذي هو العاشر من نوعه منذ عام 2012، قد تطور بشكل كبير ليصبح منتدى أولي لمناقشة السياسات الاقتصادية الدولية والتحديات العالمية المشتركة. بتقديم البرازيل مجموعة جديدة من الفرق العاملة والمجموعات المختلفة، بما في ذلك مبادرات لتمكين المرأة والتعاون القضائي، أبرز الاجتماع التزامًا جماعيًا بمعالجة الفجوات العالمية وتعزيز مستقبل أكثر عدالة واستدامة.
نتائج اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو تشير إلى مسار متفائل ليس فقط في معالجة احتياجات العالم الجنوبي على المدى القريب، ولكن أيضًا في وضع الأسس لإصلاحات كبيرة في الحكم العالمي، مما يعكس طموحًا مشتركًا نحو عالم أكثر شمولًا وازدهارًا.